قسما ما حلت عن عهد الوفاء
قسماً ما حلت عن عهدِ الوفاء
قسماً ما حلت عن عهدِ الوفاء
بعدَ مصرَ لا ولا نيلَ بكائي
حبها تحتي وفوقي ويميني
وشمالي وأمامي وورائي
فهي ستي من جهاتي ولديها
سيدي من حيث ودي وولائي
ناصر الدين الذي ابيض ثنا
تضربُ الأمثال فيه بالثناء
شائد البيتِ الذي مازال يمشي
حالُ مثلي من ذويه بضياء
سادة السادات من دين ودنيا
بلغاءٍ وزراءٍ أولياء
لا عدمنا قصصاً للمدحِ فيهم
داعياً كالنمل وفد الشعراء