قلبي إلى ما ضرني داعي

قَلبي إلى ما ضَرّني داعي

​قَلبي إلى ما ضَرّني داعي​ المؤلف أبو الفضل بن الأحنف


قَلبي إلى ما ضَرّني داعي
يُكثِرُ أسقامي وأوجاعي
وقَلّما أبقَى على ما أرَى
يَوشِكَ أن ينعانيَ الناعي
أسلمَني للوجدِ أشياعي
لمّا سعى بي عندها السّاعي
كيف احتراسي من عدوِّي إذا
كانَ عدوّي بينَ أضلاعي
ما أقتَلَ اليأسَ لأهلِ الهوى
لاسِيّما مِن بعَدِ إطماعِ