قلبي عليك حليف الوجد يا عود
قلبي عليك حليف الوجد يا عود
قلبي عليك حليف الوجد يا عود
كم شنفت أذُني منك الأغاريدُ
كنت افديتك لو يفدى الذي حكمت
فيه المقادير أن يلقاه تنكيد
فكم بدت نغمات منك مطربة
هُزت بها طرباً حتى الجلاميد
تُعيد يا عود بالأوتار إن نطقت
مَيتَ المَسرة حياً وهو ملحود
كأن ارواحنا عند استماعك من
لطف لهن الاجسام تجريد
فكيف نالتك ايدي الدهر كاسرة
وانت في الدهر بالآذان معبود