قلب ذلول وغادة صعبه
قلب ذلول وغادة صعبه
قلب ذلول وغادة صعبه
كم لك يا دمعَ صبها صبَّه
أفدي بقلبي المغلوب لاعبةً
حالية الوجنتين كاللعبه
هيفاء لا ضمة أفوز بها
إلا اذا النوم كان لي نصبه
أعضايَ في كسوة السقام بها
ولمتى في المشيب في شهبه
حاول لثمي خيلانُِ وجنتها
فقال مسكيها ولا حبه
قلت وقلبي في الصدغ منتشب
ألثم قلبي قالت فذي نشبه
وابتسمت فابتدرت من ظمإي
فيالها من رضابها شربه
ويالها عضبة أثرت بها
نقطة دمع فأصبحت عضبه
وعاتبتني فقلت من أنس
وقتك لاتجعليه من عتبة
فودنا المستقيمُ يسندُ عنٍ
سهلٍ فلا تسنديه عن شعبه
قالت فخذها تعذيبةً لحشى
فقلت هذي تعذيبةٌ عذبه
فقلت مدح العلاء أعذبُ من
تغزلي وأقضيتها رتبه
ذو العلم والفضل مع شبيبته
ليس له في سواهما طربه
والسؤدد المحض يجتليه على
عطفيه لحظ النابل الأنبه
والحمد والأجر من بضائعه
فكم له كسبة على كسبه
بينا يوفي حقوق مكرمة
في اليوم أقضى غداً الى قربه
فباب نعماه في الإباحة من
سهل وباب الأضداد من ضبه
كم بسطت راحتاه من أمل
ونفست بالجميلِ من كربه
كم دلنا بشره على كرم
وساقنا ذكرهُ الى رغبه
أخلصَ في حبه ذووا رغب
واعتدل الرائغون بالرهبة
وأوضح الخير في دمشق فتى
كم قامَ في الخير قومةً غضبه
قومُ زكا في الأنامِ أصلهمو
وفرعهم والغمامُ والتربه
أنصار دينِ عبية خ
ير الخلق أهل الإيواء والصحبة
أما ترى في دمشق نجلهمو
قد خطبتهُ أمورها خطبه
ما بينَ معروفها ومنكرها
نهيٌ وأمرٌ يرضي به ربه
مباركُ الكعب أن يسرّ به ال
شآمُ فقد سرّ قومه الكعبه
يا كافلَ الحسبةِ التي شهدت
بأنها فوق قدرها رتبة
أحسن بها رتبةً تكفلها
من هوَ بعدَ البها بهِ أشبه
شهادة الفرضِ في سيادته
تمت وزادت شهادةُ الحسبه
هنأت علياءها ومثلك من
به تهنى مطالعُ الهضبه
ومدحة أنت أنت أجدرُ من
تحدثُ للخير قلبها جذبه
جآءتك معمول حسبة صنعت
فيها المعاني حلاوة رطبه
يسأل ذاك الكتاب جائزة
فانني فيه من ذوي الإربه
عشقته مع خفا كتابته
ِ فاقبل سؤالي وعدها كتبه
وعش مبيحاً لكل مطلب
علماً وجوداً جاآ على نسبه
لم يتقدم دهر الكرام على
هرك يا سيدي سوى حجبه