قلب وقلبي لأسهم المقل

قلبٌ وقلبي لأسهم المُقَلِ

​قلبٌ وقلبي لأسهم المُقَلِ​ المؤلف عرقلة الكلبي


قلبٌ، وقلبي لأسهم المُقَلِ
إشارةٌ، والملامِ والعذلِ
يا عاذلي هل رأيتَ أعجبَ من
ذي عَوَرٍ هائمٍ بذي حَوَلِ
أَقِلُّ في عينه ويكثر في
عيني بضدِّ القياسِ والمَثلِ
ما آفتي غير ورد وجنتهِ
والورد لاشكَّ آفةُ الجعلِ
معفهف كالقضيب معتدلٌ
كم جعفرٍ في يَدَيْ أَبيه وكم
فلو رأت حسنهُ فلاسفةٌ
لَعَوَّذوه بِعِلَّةِ العِلَـلِ
كم قد سقاني مُدامَ فيـه على
غنائِهِ وانتقلْتُ بالقُبَلِ
أهوى تجنيهِ والصدودَ كما
يهوى المعالي محمَّدُ بنُ علي
جمالُ دين الإِله خير فتىً
للرزق أَقلامُـهُ وللأَجلِ
صدر بشرح الصدور مُلْتَهَمٌ
بدرٌ ببذلِ البدور في شُغُلِ
مُعطي القُرى والقِرى لقاصدِهِ
بغير منٍّ، والخيلِ والخولِ
مثلُ فتوح الفاروقِ نائِلُهُ
شرقاً وغرباً في السهل والجبلِ
من قال لم يَحْوِذا ويَسكن ذا
أتصبح مما يقول في خجلِ
كم جعفرٍ في يدي أببه وكم
في طيِّ هذا الحشا من الغُلَل
محمد خاتم الكرام كما
سَمِيُّهُ كان خاتَمَ الرُّسُلِ
كأَنّ أَيدي عداه حين بَنَوْا
أَيدي بني ضَبّةٍ على الجَملِ
مولاي إن الكلبَّي عرقلةً
مِثلُ المُعَيْدِي صاحبِ المَثَلِ
لولا فتى يوسُفَ الصلاح لقد
كنت كيعقوب في يد البخلِ
كم خلّةٍ سدَّها ورايَ وقد
رأَى قميصي قد قُدَّ من قُبُلِ
يا من علا مجده على زُحَلٍ
لا تنس رقم الشويعر الزُّحَلِ
عبدك في الشام راحل ويرى
كل جوادٍ لكل مُنْتَحِلِ
وما أرى لي سواك معتمداً
عليك بعد الإله منَّكلي