قلت لنفسي حين فاضت أدمعي
قلتُ لنفسي حينَ فاضتْ أدمعي
قلتُ لنفسي حينَ فاضتْ أدمعي
يَا نَفْسُ لاَ مَيَّ فَمُوتِي أَوَْدِعي
مَا فِي التَّلاَقِي أَبَداً مِنْ مَطْمَعِ
وَلاَ لَيَالِي شَارِعٍ بِرُجَّعِ
وَلاَ لَيَالِينَا بِنَعْفِ الأَجْرَعِ
إِذَا الْعَصَا مَلْسَآءُ لَمْ تَصَدَّعِ
كمْ قطعتْ دونكَ يا ابنَ مسمعِ
منْ نازحٍ بنازحٍ موسَّعِ
شَأْزِ الظُّهُورِ مُجْدِبِ الْمُجَعْجَعِ
وَأَنْتَ يَوْمَ الصَّارِخِ الْمُسْتَفْزِعِ