قل الكرام وإنما
قلَّ الكرامُ وإنما
قلَّ الكرامُ وإنما
بكم قليلهم كثيرٌ
ولكلّ عصرٍ أوّل
منهم لأوّلكم أخير
نفر إلى غير المساعي
العزّ ليس لكم نفير
للمجد كلكم بدور
فلك السعود بها يدورُ
وعلى ارتشاف طلى الهنا
أبداً نديمكم السرور
أصبا القريض قفي فقد
بلغَ المقامَ بك المسيرُ
حُطّي اللثامَ فهاهنا
روضُ المباكر والغدير
ومن القوافي فتّحي
زهراً به تبهى العصورُ
يبقى كما اشتهت العُلى
غظا تهاداه الدهور
سبحان من بالمصطفى
أسرى فطاب له المسير
حملته همّته وتلك
هي البراق به تطيرُ