قل لمن كان وجهه كضياء
قُلْ لِمَنْ كانَ وَجْهُه كضِياءِ
قُلْ لِمَنْ كانَ وَجْهُه كضِياءِ
الشمس في حُسنهِ وبدرٍ مُنيرِ
كُنْتَ زَيْنَ الأَحْياءِ إذْ كُنْتَ فيهِمْ
ثُمَّ قَدْ صِرْتَ زَيْنَ أَهْلِ الْقُبُورِ
بأبي أنتَ فيالحياةِ وفي المو
تِ، وتَحْتَ الثَّرى ويَوْمَ النُّشُورِ
خُنتني فيال مغيبِ والخونُ نكرٌ
وذَمِيمٌ في سالفاتِ الدُّهُور
فشفاني سيفي وأسرَعَ في حـ
ـزِّ التَّراقي قَطْعاً وَحَزِّ النّحورِ