قمرية الأسحار لي تسعد

قِمْرِيَّةُ الأَسْحَارِ لِي تُسْعِدُ

​قِمْرِيَّةُ الأَسْحَارِ لِي تُسْعِدُ​ المؤلف عفيف الدين التلمساني


قِمْرِيَّةُ الأَسْحَارِ لِي تُسْعِدُ
أُنْشِدُ في غُصْنِي كَمَّا تُنْشِدُ
بِي شَادِنٌ قَلْبي شَقِيٌّ بِهِ
وَجْداً وَطَرْفِي نَظَراً يَسْعَدُ
وَا عَجَباً مِنْ رَمَدٍ نَالَهُ
وَخِلْتُ أَنَّ البَدْرَ لاَ يَرْمَدُ
كَيْفَ اكْتَسَتْ مُقْلَتُهُ حُمْرَةً
وَالنَّرْجِسُ الأَحْمَرُ لاَ يُعْهَدُ
هَارُوتُها أَضْحَى وَمَارُوتُها
عِلْمَهُمَا بِالسِّحْرِ لاَ يُجْحَدُ