كأنك عن كيد الحوادث راقد
كأنّك عن كيدِ الحوادثِ راقد
كأنّك، عن كيدِ الحوادثِ، راقد،
وما أمِنَتْهُ، في السّماءِ، الفراقدُ
سيجري، على نيرانِ فارسَ، طارقٌ
فتخمُدُ، والمِرّيخُ، في العينِ، راقد
وما ابتسمَت أيّامُه النُّكدُ عن رضًى،
ولكنْ تحاشى، والصّدورُ حواقد
أأُنفِقُ من نفسي، على اللَّهِ، زائفاً،
لألحقَ بالأبرارِ، واللَّهُ ناقد؟
وشخصي وروحي مثلُ طفلٍ وأُمِّه،
لتلك بهذا، منْ يدِ الرّبّ، عاقد
يموتانِ، مثلَ الناظرَينِ، توارداً،
فلا هو مفقودٌ، ولا هيَ فاقد
ولو قبلَت أمرَ المليكِ جُنُوبُنا،
لَما قَبِلَتْها، في الظّلامِ، المراقد