كأنه الصبح المبين
كأنه الصبحُ المبين
فعالا
كأنه الصبحُ المبين
جوّالا
كأنه الصبحُ المبين
جوّالا
لما دعاه الهوى
إلى الذي ذكرتُهُ
أوهنَ مني القوى
ذاك الذي سمعته
على قليبِ أمرٍ
قلبي إليه ليرى
أمراً إليه سعى
يطلبهُ عندَ السرى
فكانَ نعمَ الوعا
لمّا إليهِ قدْ سرى
سيلهما قد طَما
رؤيا من الوحي المبين
لما أتى طالباً
وفي مجاري العبر
ولى به هارباً
رب الندى والندا
بحرُ العمى في عمى
يدري بذاك المرتدى
وجاءَ مستفهماً
فيما بهِ الوحيُ بدى
أوضحتُ ما أبهما
في ناشدٍ أو منشدِ
فجاءه غالباً
تاجٌ على الراسِ بدا
بحرُ العمى في عمى
يدري بذاك المرتدى
وجاءَ مستفهماً
فيما بهِ الوحيُ بدى
أوضحتُ ما أبهما
في ناشدٍ أو منشدِ