كأن فاها لمن توسنها

كأنَّ فاها لمن توسَّنها

​كأنَّ فاها لمن توسَّنها​ المؤلف كثير عزة


كأنَّ فاها لمن توسَّنها
أوْ هكذا موهناً ولم تنمِ
بيضاءُ من عسلِ ذروةٍ ضربٍ
شَجَّتْ بِمَاءِ الفَلاةِ مِنْ عَرِمِ
دَعْ عَنْكَ سَلْمَى إذْ فَاتَ مَطْلَبُها
واذكرْ خليليكَ منْ بني الحكمِ
ما أعطياني ولا سألتُهُما
إلاّ وإنّي لحاجزِي كَرَمِي
إنّي متى لا يكنْ نوالُهُما
عندي بما قد فعلتُ أحتشمِ
مبدي الرِّضا عنهما ومنصرفٌ
عَنْ بَعْضِ ما لو فَعَلْتُ لم أُلَمِ
لا أنزرُ النّائلَ الخليلَ إذا
ما اعْتَلَّ نَزْرُ الظُّوور لم تَرِمِ