كأن نجوم الليل زرق أسنة
كأنّ نجومَ اللّيلِ زُرْقُ أسِنّةٍ
كأنّ نجومَ اللّيلِ زُرْقُ أسِنّةٍ،
بها كلُّ مَن فوقَ الترابِ طعينُ
ولولا عُيونٌ حاسِراتٌ متى رأتْ
مقيماً، بوَجهِ الأرضِ، قيلَ مَعينُ
ولائحُ هذا الفَجرِ سَيفٌ مُجَرَّدٌ،
أعانَ بهِ صَرْفَ الزّمانِ مُعينُ
كأنْ قد حَوَتْهم لَعنَةٌ من مليكِهم،
ومن لم يُطِعْ مَولاهُ فَهوَ لَعيِنُ
وأرْوَحُ من عَينٍ، يَظَلُّ انتِسابُها
إلى الإنسِ، وَحشٌ بالمَهامِه عِينُ