كتاب ذم الملاهي

كتاب
ذم الملاهي


بسم الله الرحمن الرحيم

1 - عن سهل بن سعد رضي الله عنهما قال Y قال رسول الله  : يكون في آخر أمتي خسف و قذف و مسخ قيل يا رسول الله متى ؟ قال إذا ظهرت المعازف و القينات و استحلت الخمرة والمعازف هي آلات الطرب والقنيات : الجواري المغنيات وأما القذف فهو الرمي بالحجارة ( من السماء كما أرسلت على قوم لوط على قبائل منها وعلى دور منها وليرسلن عليهم )

2 - عن أبي أمامة رضي الله عنه Y قال رسول الله  : يبيت قوم من هذه الأمة على طعام و شراب و لهو فيصبحون قد مسخوا قردة و خنازير و ليصيبنهم خسف و قذف حتى يصبح الناس فيقولون خسف الليلة

فلان أو خسف الليلة ببني فلان وليرسلن الله عليهم الريح العقيم التي

اهلكت عادا بشربهم الخمر وأكلهم الربا واتخاذهم القينات ولبسهم الحرير

وقطيعتهم الرحم

3 - عن عائشة رضي الله عنه قالت Y قال رسول الله  : يكون في أمتي خسف وقذف ومسخ قالت عائشة يا رسول الله وهم يقولون : لا اله إلا الله : إذا ظهرت القينات وظهر الزنا وشرب الخمر و لبس الحرير كان ذا عندنا

4 - عن علي رضي الله عنه قال Y قال رسول الله  : إذا عملت أمتي خمس عشرة خصلة حل بها ذلك البلاء قيل يا رسول الله وما هن قال : إذا كان المغنم دولا والأمانة مغنما والزكاة مغرما وأطاع الرجل زوجته وعق امه وبر صديقه وجفا أباه وارتفعت الأصوات في المساجد وكان زعيم القوم ارذلهم وكرم الرجل مخافة شره وشرب الخمر ولبس الحرير واتخذت القينات والمعازف ولعن آخر هذه الأمة أولها فليرتقبوا عند ذلك ثلاثا : ريحا حمراء وخسفا ومسخا

5 - قال الشيخ رحمه الله Y قلت قوله إذا كان المغنم دولا أي تغلب استولى الأمراء و الملوك على الغنائم فيداولونها بينهم ولا يقسمونها في الجند الذين غنموها والأمانة مغنما أي يصير الناس لخيانتهم يعدون الأموال التي يؤتمنون عليها غنيمة يغتنمونها يودع اليه وديعة أو يوصي اليه وصية أو يوكل في وكالة وشبهه يكرهه الأمين لأنه لنفسه فيه عناء ويحبه الخائن لأنه يراه ربحا ومغنما قد سبق اليه والزكاة مغرما أي ليس لأغنياء ذلك الزمان نية في طلب الأجر إذا اخرجوا زكوات أموالهم وإنما يخرجونها بقهر لخوف من السلطان أو لرياء الناس فيعدون خروجها مغرما يغرمونه لا ثوابا قدموه قوله : وبر صديقه وجفا أباه إنما عاب عليهم بر اصدقائهم إلا أنهم لم يكن بينهم مودة في الحياة الدنيا ولو كان ذلك البر لله خالصا لم يكن لأبيه جافيا

6 - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال Y قال رسول الله يمسخ قوم من هذه الأمة في أخر الزمان قردة خنازير قالوا : يا رسول الله يشهدون أن لا الله إلا الله وان محمدا رسول الله قال بلى ويصومون ويصلون ويحجون قالوا فما بالهم قال اتخذوا المعازف والدفوف والقينات فباتوا على شربهم ولهوهم فأصبحوا وقد مسخوا قردة وخنازير

7 - عن صالح بن خالد Y رفعا الى النبي كان يقول : ليستحلن اناس من أمتي الحرير والخمر والمعازف وليأتي الله على أهل حاضر منهم بجبل حتى ينبذه عليهم ويمسخ آخرين قردة وخنازير

8 - عن جبير بن نفير قال Y قال رسول الله لتستصعبن الارض باهلها حتى لا يكون على ظهرها أهل بيت ولا مدر ولاوبر وليبتلين آخر هذه الأمة بالرجف فان تابوا تاب الله عليهم وإن عادوا عاد الله عليهم بالرجف والقذف والمسخ والصواعق

وقوله ( لستصعين الأرض بأهلها ) أي تبقى الأرض لشدة الزلازل وكثرة الأهوال كظهر البعير الصعب ( غير المروض ) الذي لا يستقر عليه راكب ولا حمل إلا ألقاه لا يكون على ظهرها أهل بيت مجتمع شملهم منظم أمرهم إلا تشتتوا وتفرقوا بالقتل والسبي والجور ( الظلم ) والغلاء وما يشبه ذلك من مفرقات الجموع ومخليات الربوع ومن اعتبر زماننا هذا وجده قد كثر في أهله هذا

9 - عن صحار قال Y قال رسول الله  : لا تقوم الساعة حتى يخسف بقبائل فيقال : من بني فلان

10 - كان أبو هريرة رضي الله عنه يقول Y لا تقوم الساعة ختى يمشي الرجلان إلى الأمر فيعملانه فيمسخ احدهما قردا أو خنزيرا فال يمنع الذي نجا منها ما رأى بصاحبه أن يمشي الى شانه ذلك حتى يقضي شهوته منه وحتى يمشي الرجلان الى الأمر فيعملانه فيخسف باحدهما فلا يمنع الذي نجا منها ما رأى بصاحبه أن يمضي إلى شأنه ذلك حتى يقضي شهوته ( وطره ) منه

11 - قال مالك بن دينار Y بلغني أن ريحا تكون في آخر الزمان عظيمة فيفزع الناس الى علمائهم فيجدونهم قد مسخوا

12 - عن أبي أمامة قال Y قال رسول الله إن الله قد حرم القينة وبيعها وثمنها وتعليمها والاستماع اليها ثم قرأ قوله تعالى : { ومن الناس من يشتري لهو الحديث }

فقال : والله هو الغناء واشباهه ( من في حكمه )

13 - وقال ابن مسعود Y الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء القلب كما ينبت الماء الزرع وعنه قال : قال رسول الله  : الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل

14 - عن ابن عباس رضي الله عنه Y في قوله تعالى { وأنتم سامدون } قال : هو الغناء بالحميرية أسمد لنا : أي غن لنا يعني أن لغة حمير من اهل اليمن إذا أمروا المغني ان يغنيهم قالوا : اسمد لنا

15 - قال ابن مسعود Y إذا ركب الرجل الدابة ولم يسمي الله تعالى ( يذكر البسملة بسم الله الرحمن الرحيم ) ردفه ( لحقه في الكلام ) الشيطان قال له : تغنه فإن كان لا يحسن قال له تمنه

16 - عن أبي أمامة رضي الله عنه Y أن النبي قال ما رفع أحد صوته بالغناء إلا بعث الله اليه شيطانين يجلسان على منكبيه ( كتفيه ) يضربان بأعقابهما على صدره حتى يمسك ( يتوقف عن الغناء )

17 - مر ابن عمر على قوم محرمين وفيهم رجل يغني فقال Y الا لا سمع الله لكم الا لا سمع الله لكم ومر بجارية صغيرة تغني فقال لو ترك أحدا لترك هذه الجارية

18 - سال إنسان ( رجل ) القاسم بن محمد عن الغناء فقال Y أنهاك عنه وأكرهه لك قال : أحرام هو قال انظر يا بن أخي إذا ميز الله الحق من الباطل في أيهما يجعل الغناء

19 - قال الشعبي Y لعن الله المغني والمغنى له

20 - قيل Y كان رجل يكثر الجلوس في المسجد فتركه وأتخذ قينة ولها بها عن الشهوة ويهدم المروة وأنه لينوب عن الخمر ويفعل ما يفعل السكر فإن كنتم لا بد فاعلين فجنبوه النساء والصبيان فان الغناء داعية الزنا

21 - قال الفيض بن عياض Y الغناء رقية الزنا فكتب إليه بعض إخوانه يقول : انظر يا أخي من أي شيء خرجت وفي أي شيء دخلت وعلى من أقبلت ومن أقبل عليك وعمن أعرضت ومن أعرض عنك فإنك إن أحسنت النظر علمت أنك خرجت من النور ودخلت في الظلمة وأعرضت عن الله وأعرض الله عنك

22 - كتب عمر بن عبد العزيز Y إلى مؤدب ولده خذهم بالجفاء فهو أمنع لأ قدامهم و ترك الصبحة فإن عادتها تكسب الغفلة وقلة الضحك فإن كثرته تميت القلب ولين أول ما يعتقدون من ادبك بغض الملاهي التي بدؤها الشيطان وعاقبتها سخط الرحمن فانه بلغني عن الثقات من حملة العلم إن حضور المعازف واستماع الاغاني واللهج بهما ينبت النفاق في القلب كما ينبت العشب بالماء وليفتتح كل غلام منهم بجزء من القران يثبت في قرائته فاذا فرغ منه تنول نبله وقوسه وخرج الى الغرض حافيا فرمى سبعة ارشاق ثم انصرف الى القائلة فان ابن مسعود كان يقول : يا بني قيلوا فان الشياطين لا تقيل قوله ( الصبحة ) التي نهاهم عنها فإنها هي : النوم بعد طلوع الصبح

23 - قال يزيد بن الوليد Y يا بني أمية إياكم والغناء فإنه ينقص الحياء ويزيد

24 - قال رافع بن حفض المدني Y أربعة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة الساحرة والنائحة والمغنية والخائنة لبعلها من أدرك ذلك الزمان فالأولى بها طول الحزن

25 - قال علي بن الحسين Y ما قدست أمة فيها البربط يعني : اللعب بالعود

26 - عن زيد بن علي قال Y قال رجل يا رسول الله متى الساعة فزبره رسول الله حتى إذا صلى الفجر رفع رأسه الى السماء فقال تبارك الله خالقها ورافعها ومبدلها وطاويها كطي السجل للكتاب ثم قال اين السائل عن الساعة فال فجثا رجل من أخر القوم على ركبتيه فإذا هو عمر بن الخطاب فقال رسول الله ذلك عند حيف الائمة و تكذيب بالقدر وايمانا بالنجوم وقوما يتخذون الامانة مغنما والزكاة مغرما والفاحشة زيادة فزعم أنه سأل اياه عنها فقال الرجلان من أهل الفسق يصنع احدهما لصاحبه طعاما وشرابا وياتيه بالمزاة فيقول اصنع لي كما صنعت لك فيتزاوران على ذلك فعند ذلك قال هلكت أمتي يا ابن الخطاب

27 - وعنه Y أنه قال : حين ساله رجل فقال يا رسول الله اتنهانا عن البكاء وتبكي قال انما نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين ( صوت ) عند نغمة لهو ولعب ومزامير شيطان وصوت عند مصيبة وخمش وجوه وشق جيوب ورنة شيطان

28 - قال الحسن رحمه الله Y صوتان ملعونان مزمار عند نغمة ورنة عند مصيبة وقال وذكر الله المؤمنين فقال { في أموالهم حق معلوم * للسائل والمحروم } وجعلتم أنتم في أموالكم حقا معلوما للمغنية عند النغمة وللنائحة فاجرين عند المصيبة

29 - كان حذيفة Y يحدث عن رسول الله لا يتشبه الرجل بالمرأة في لبسها ولا تتشبخ المرأة بالرجل في لبسه قال وأنتم تخرجون النساء في ثياب الرجال وتخرجون الرجال في ثياب النساء لا بر ولا تقوى ولا غيرة ولا حياء قال ويموت الميت فياتون بامة مستاجرة تفتن احياءهم في دورهم وتؤذي امواتهم في قبورهم تمنعهم اجرهم في الآخرة لما يعطونه من أجرها في الدنيا وها عسى أن تقول النائحة ايها الناش إني لأمركم بما نهكم الله عنه وأنهاكم عما أمركم الله به إلا أن الله أمر بالصبر وأنا أنهاكم أن تصبروا إلا أن الله نهاكم عن الجزع وأنا أمركم أن تجزعوا

30 - عن نافع قال Y كنت أسير مع عبد الله بن عمر في طريق فسمع زمارة راع فوضع اصعيه في اذنيه ثم عدل عن طريق فلم يزل يقول يا نافع اتسمع قلت لا فاخرج اصبعيه من اذنيه ثم رجع إلى الطريق وقال هكذا رأيت رسول الله صنع ( فعل )

31 - قال أنس رضي الله عنه Y أخبث الكسب كسب الزمارة

32 - عن أمامة رضي الله عنه قال Y قال رسول الله  : إن الله بعثني رحمة وهدى للعالمين بعثني لأمحق المعازف والمزا مير وامزق الجاهلية والاوثان وحلف ربي بعزته لا يشرب أحد الخمر في الدنيا إلا سقاه اياها في حضيرة القدس حتى تقنع نفسه

33 - عن محمد بن المنكدر Y أنه قال إذا كان يوم القيامة ينادي أين الذين كانوا ينزهون أنفسهم عن اللهو ومزامير الشيطان أسكنوهم رياض المسك ثم يقول للملائكة اسمعوهم حمدي وثنائي واعلموهم { ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون }

34 - عن مجاهد Y في قول الله تعالى { واستفزز من استطعت منهم بصوتك } قال المزمار { وأجلب عليهم بخيلك ورجلك } قال كل راكب ركب من معصية الله فهو في خيل ابليس وكل رجل سعت في معصية الله فهي في رجل ابليس

35 - عن ابن عباس Y عن النبي قال إن الله حرم عليكم الخمر والميسر والكوب وهي الطبل وقال كل مسكر حرام

36 - عن قيس بن سعيد قال Y قال رسول الله إن ربي حرم الخمر والميسر والقنين والكوبة الميسر : هو القمار والقنين : هو العود وقيل القنين لعبة من لعب القمار والكوبة : الطبل وقيل : العود والنرد

37 - قال سويد بن غفلة Y الملائكة لا تدخل بيتا فيه دف

38 - قال الحسن Y ليس الدف من سنة المسلمين في شيء

39 - كان عاصم بن هبيرة Y لا يرى دفا إلا كسره فلما كبر أخذ دفا فجعل يطأ عليه برجليه فلم ينكسر فقال : لم يغلبني شيطان لهم غير هذا

40 - قال ابراهيم Y كانوا يأخذون بأفواه السكك يخرقون الدفوف التي مع الجواري يعني : أصحاب ابن مسعةد كانوا يقفون في رؤوس الدروب لإزالة هذا المنكر

41 - عن بريدة رضي الله عنه Y أن النبي قال من لعب بالنردشير فقد عصى الله ورسوله وعنه أنه سمع رسول الله يقول : لا يقلب كعابها أحد ينتظر ما تأتي به إلا عصى الله ورسوله يعني : اللاعب بكعاب النرد إذا ضرب بها ينتظر ما يخرج له منها من الظفر والفوز فذلك هو ( المقامر ) والمقامر فاسق

42 - وعنه أنه قال Y مثل الذي يلعب بالنرد ثم يقوم فيصلي فإن الله لا يقبل صلوته ( صلاته ) ومثله كمثل الذي يتوضأ بالقيح ودم الخنزير

43 - وعنه قال Y اتقوا هاتين اللعبتين المشومتين اللتين تزجران زجرا فإنهما من ميسر العجم إنما سماهما المشومتين لما فيهما من النقط السود فهي فيهما كالوشم وقوله ( تزجران زجرا ) أي : تخرجان النصيب بغير حق ولا أصل وإنما هو من جهة الانفاق كما يفعل زاجر الطير وهو الذي يأخذ الفأل من أصواتها فيصيب ويخطئ بغير حق ولا أصل

44 - قال ابن عمر Y اللاعب بالنرد قمارا كالمدهن بودك الخنزير يعني : بدهنه

45 - عن يحيى بن أبي كثير Y أنه مر على قوم يلعبون بالنرد فقال قلوب لاهية وأيد عاملة والسنة لاغية

46 - سئل عبد الله بن نافع عن الشطرنج والنرد فقال Y ما أدركت أحدا من علمائنا إلا وهو يكرههما وهكذا كان مالك يقول : وسئل عن شهادتهم فقال : لا تقبل شهادتهم ولا كرامة أن يكون يخفي ذلك ولا يعلنه وهكذا كان مالك يقول وكذاك في الشطرنج قوله في الغناء لا تقبل له شهادة

47 - عن علي رضي الله عنه Y أنه مر على قوم يلعبون الشطرنج فقال : ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون لأن يمس أحدكم جمرا حتى يطفا فخير له من أن يمسها

48 - سئل ابو جعفر Y عن الشطرنج فقال : دعونا من هذه المجوسية

49 - قيل لابراهيم Y ما تقول في اللعب بالشطرنج فقال : إنها ملعونة

50 - ورأى رجل من الشام في منامه Y أنه يغفر لكل مؤمن ومسلم في كل يوم اثنتي عشرة مرة إلا أصحاب الشاه يعني : الشطرنج

51 - قال مالك Y الشطرنج من النرد

52 - بلغنا عن ابن عباس Y أنه وإلى مال يتيم فوجدها فأحرقها

53 - سئل ابن عمر Y عن الشطرنج فقال : هي شر من النرد من وجهين : أحدهما أن النرد ليس فيه من شغل القلب بطول الفكر مثل ما في الشطرنج فانها تحتاج إلى طول الفكر فتؤدي إلى تضييع الوقت الثاني : إن النرد ليس بين أهله فيه من المنازعة مثل ما في الشطرنج فإن لغوهم عليها كثير وجدالهم فيها شديد ومع ذلك فإن ميل الناس إلى الشطرنج أشد واشتغالهم به أكثر فلهذا قال شر من النرد وهو يعلم أن النص في تحريم النرد صحيح والإجماع عليها منعقد بخلاف الشطرنج فإنها أيسر بكثير

54 - رأى ايوب Y قوما يلعبون بالشطرنج فقال حدثنا محمد بن المنكدر قال : من لعب بالنرد فقد عصى الله ورسوله فقيل له ليس هذا نردا فقال النرد والشطرنج سواء

55 - عن صالح بن الخليل Y أن رسول الله أمر بقطع المراجيح وكان أبو بردة إذا رأى أحد من أهله وولده يلعب على المراجيح ضربهم وكسرها

56 - عن عطاء و طاووس و مجاهد قالوا Y كل شيء من القمار فهو ميسر حتى لعب الصبيان بالكعاب والجوز

57 - قال ابن سيرين Y ما كان من شيء فيه قمار أو صياح أو شر فهو من الميسر

58 - سئل الحسن عن دقاق البيض قال Y لا يصلح وعنه أنه يرخص في قمار البيض للصبيان وكان ابن سيرين يكرهه وكان ابن المسيب لا يرى بأسا بكسر البيض الذي يتقامر به الصبيان وكذلك الحسن إنما رخص في هذا لأنه رأى الصبيان غير مكلفين فلم ير لفعلهم أثرا في التحريم بخلاف البالغين فإن قمارهم معصية وما يكسبونه به حرام

59 - عن أبي هريرة أن رسول الله Y رأى رجلا يتبع حمامة فقال : شيطان يتبع شيطانة

60 - عن مجاهد Y في قوله تعالى { أتبنون بكل ريع آية تعبثون } قال بروج الحمام وقيل : كان ملاعب آل فرعون الحمام

61 - قال ابراهيم Y من لعب بالحمام الطيارة لم يمت حتى يذوق طعم الفقر وكان شريح لا يجير صاحب حمام ولا حمامة

62 - قال سفيان Y إننا سمعنا لعبا بالجلاهق ولعبا بالحمام هو عمل قوم لوط

الجلاهق : قوس البندق وكراهيتها لأجل أنها لا تسيل دم الصيد فصيدها في الغالب موقوذ

63 - عن ابن عباس Y أن النبي قال فمن عمل عمل قوم لوط يقتل الفاعل والمفعول به

64 - قال ابراهيم Y لو كان أحد ينبغي له أن يرجم مرتين لرجم اللوطي

يعني : لو أمكن أن يحيا المرجوم بعد قتله بالحجارة لكان اللوطي إذا رجم وقتل بالرجم ثم حي يستوجب أن يرجم مرة أخرى حتى يقتل أي ذنبه أعظم من أن يكتفى بالرجم مرة واحدة بخلاف الزاني فإنه يكفيه عقوبة وطهارة رجم مرة واللوطي لا يكفيه ذلك

65 - سئل ابن عباس Y ما حد اللوطي ؟ قال ننظر أعلامنا في القرية فيأتي منها ثم يتبع بالحجارة

66 - قال مجاهد Y إن الذي يعمل ذلك العمل يعني : عمل قوم لوط لو اغتسل بكل قطرة نزلت من السماء وكل قطرة في الأرض لم يزل نجسا

67 - قال الزهري Y اللوطي يرجم أحصن أم لم يحصن سنة ماضية

68 - عن واثلة بن الاسقع Y رفعا قال : سحاق النساء بينهن لواط وقيل : إن غشيان بعضهن بعضا كان على عهد تبع وهن أصحاب الرس لهن سبعون جلبابا من نار ودروع من نار وتاج من نار أعلموا بهذا نساءكم

69 - قيل لمحمد بن علي Y عذب الله نساء لوط بعمل رجالهم فقال الله أعدل من ذلك بل استغنى الرجال بالرجال والنساء بالنساء

70 - عن جويرية بن اسماء عن عمه قال Y حججت فنزلنا منزلا ومعنا امرأة فنامت فانتبهت وحية منطوية قد جمعت رأسها مع ذنبها بين يديها فهالنا ذلك وارتحلنا فلم تزل منطوية عليها لا يضرها شيء حتى دخلنا أنصاب الحرم فانتابت فدخلنا مكة فقضينا نسكنا فانصرفنا حتى اذا كنا بالمكان الذي تطوقت عليها فنامت فاستيقظت والحية منطوية عليها ثم صفرت الحية وإذا بالوادي يسيل علينا حيات فنهشتها حتى بقيت عظاما فقلنا لجارية لها ويلك أخبرينا عن هذه المرأة قالت بغت ثلاث مرات كل مرة تلد ولدا فاذا وضعته سجرت التنور ثم القته فيه

71 - عن عكرمة قال Y لعن رسول الله البيت الذي يدخله المخنث

72 - عن عثمان رضي الله عنه Y أنه جلد رجلا قال لرجل يا مخنث عشرين جلدة

73 - سئل طاووس رحمه الله Y عن الرجل يأتي المرأة في عجزها فقال تلك كفر إنما هلكت قوم لوط بذلك صنعت الرجال بالرجال والنساء بالنساء