كما لا ينقضي الأرب
كما لا ينقضي الأرَبُ
كما لا ينقضي الأرَبُ،
كذا لا يفترُ الطّلبُ
خلتْ من حاجتي الدّنيا،
فلَيْسَ لوَصْلِها سَبَبُ
تفانَتْ دُونها الأطْماعُ
حالتْ دونها الحُجُبُ
رأيتَ البائسينَ سوَا
يَ قدْ يئِسوا، وما طَلَبُوا
ولمْ يُبْقِ الْهَوَى إلاّ
التّمَنّي، وَهْوَ مُحْتَسَبُ