كم ذا تذل بهذا الأمر أرءسنا

كم ذا تذلّ بهذا الأمر أرءسنا

​كم ذا تذلّ بهذا الأمر أرءسنا​ المؤلف الشريف المرتضى


كم ذا تذلّ بهذا الأمر أرءسنا
وما لنا فيه إلاّ الرَّيُّ والشِّبَعُ
لم يبعد المرءُ فتراً من مذلتهِ
بين الرجالِ وفي حيزومه الطمعُ
لا تطلبِ النَّفْعَ في الدنيا فكم طلب الْرِ
جالُ نفعاً منَ الدنيا فما انتفعوا
إنْ لم يكن في طِلابِ الوَفْرِ مُنْتَجعٌ
ففي طلاب جميل الذكر منتجعُ
وانظر إلى الناس، قاضي لا يطيق لما
عراه دفعاً وماضٍ ليس يرتجعُ
كأنهم بعد أن شطّ الفراقُ بهم
لم يلبثوا بيننا يوماً ولاا جتمعوا