كم رأينا برامة
كم رأينا برامة َ
كم رأينا برامةَ
منْ طلولٍ دوارسِ
ما رأينا من غادةٍ
في الجواري الأوانس
مثلَ لبنى إذا اقبلت
نحونا من غدامس
خلتها حينَ أقبلتْ
قطعةً من حنادسِ
صورةً ما أرى لها
صورةً في الكنائس
إنما حركَ الهوى
اهتزاز النواقس
قلتُ مَن أنت إنني
خالطتني وساوسي
قالتِ: اعلم بأنني
منْ حسان الفرادسِ
لستُ إنساً لكنني
مظهرٌ للنوامسِ
وأنيسي الذي أرا
ه أنيسي مجالسي
ظاهر افويق تحته
في صدورِ المجالسِ
أنا من كلِّ زينةٍ
رقمتْ في الملابسِ
ما يرى حسن زينتي
منكمُ غيرُ لابسِ
أنا من حبها كما
قيلَ في حربِ داحسِ
قلتُ مني على فتى
طامعٍ فيكَ آيسِ
قالت أعلم بأنه
في الهوى غيرُ سائسِ
ودليلي إظهارُه
ما بهِ من وساوسِ