كم قد رأيتك والظلام مخيم
كَم قَد رَأَيتك وَالظَلامُ مُخَيِّمٌ
كَم قَد رَأَيتك وَالظَلامُ مُخَيِّمٌ
تَنسَلُّ تَحتَ سدوله الآثامُ
تَشدو عَلى القيثارِ أَنغامَ الأَسى
فَتجيبُك الأَوجاعُ وَالآلامُ
إِذهب لكوخِك فَالسَلامُ مجسَّمٌ
فيهِ وَما ذا الوُجودِ سَلامُ
إِذهب إِلَيهِ فَسَوف تَأتي ساعَةٌ
فيها تَعُضُّ بنانها الظلّامُ
إِسهَر عَلى تَقويضِ أَركانِ الرَيا
وَاِترُك عُيونَ الأَغنِياءِ تَنامُ
أَرواحُهُم بِالمالِ تَحلُمُ طالَما
قَد أَزعَجتَهُم هذِهِ الأَحلامُ