لأمر يا بني جشم
لأمر يا بنيّ جُشم
لأمر يا بنيّ جُشم
حَبَسْتُ المَاءَ في الأَدَمِ
وقلقلت الجياد دوا
ميَ الأشْداقِ باللُّجُمِ
وأزعجت القطا الوسنا
ن بالمخطومة الرسم
تَفَلَّتُ في الدّيَاجي عَنْ
عِقَالِ الأيْنِ وَالسّأمِ
وَتَقْرُو كُلَّ مَجْهَلَةٍ
بِلا نَضَدٍ وَلا عَلَمِ
وَكَمْ لَيْلٍ رَقَدْتُ بِهِ
خليّاً من يد السقم
ونارٍ بتّ أرمقها
كَلَيّ الرّيحِ بِالعَلَمِ
ألِمْتُ بِهَا، وَمُوقِدُها
شفاء الداء من ألمي
وأين ضرامها مما
بِأحْشَائي مِنَ الضّرَمِ
قرير العين بالأحبا
ب أرعى روضة الحلم
وإمَّا إن يراني العزم
مُ بَينَ ضَمَائِرِ الخِيَمِ
وإمَّا شارداً في البيد
حَشْوَ حَيَازِمِ الظّلَمِ
فِدَى عَزْمي وَصِدْقي كُـ
كل معتزم ومتهم
وكل مشيع يصبو
إلى المَأثُورَةِ الخُذُمِ
إذا بَعُدَ الكَلامُ دَنَتْ
عَلَيّ مَسَافَةُ الكَلِمِ
ولي خلقان ما صلحا
لِغَيرِ السّيْفِ وَالقَلَمِ
وأي خميلة شرقت
عَلى الأيّامِ مِنْ شِيَمي
أزاهير ترفع عن
قَبُولِ مَوَاهِبِ الدِّيَمِ
نسيم نشره عبق
يَجُرّ سَوَالِفَ النِّعَمِ
أنا ابن البيض والبيض
الظبى والخيل والنعم
وكل مطهّم تنبو
حوافره من الأكم
وكل مثقف يحتلّ
حيث مواطن الهمم
وَكُلِّ مُهَنّدٍ يَسْتَـ
ـنُّ في الأعْنَاقِ وَالقِمَمِ
وَكُلِّ أغَرّ قَدْ شَرقَتْ
خَلائِقُهُ مِنَ الكَرَمِ
ضَرُوبٍ حَيثُ تَعثُرُ شَفـ
رة الصمصام باللمم
وطعّانٍ إذا ما النقـ
ـع عصفر ثوبه بدم
وَقَوْمي الضّامِنُونَ الأمْـ
من إن هجموا على حرم
إذا مَا خَائِفٌ غَلَبَتْ
عليه سطوة العدم
قروه بعد ما عقدوا
عليه تمائم الذمم
إلى أنْ تَكْشِفَ المَكْتو
مَ عَن خَدّاعةِ التّهَمِ
وأصبح من أسرّ الغيّ
ـيَّ مُعْتَذِراً مِنَ الجَرَمِ
وَصَارَتْ غَايَةُ المُغْتَـ
ـرِّ جَانِحَةً إلى النّدَمِ
وصرح كل قول عن
غرور الحلف والقسم
أمانيّ استركّت كل
ـلَّ صَبّارٍ عَلى الألَمِ
كَفَاكَ بِأنّ عِرْضَكَ مِنْ
طروق العار في ذممي
وَذَلِكَ عِصْمَةٌ مِنّي
بِحَبْلٍ غَيرِ مُنْجَذِمِ
وَحَسْبُكَ أنْ يَفُلّ شَبَا
هجوك أشعر الأمم