لأنوار نور الله في القلب أنوار

لِأَنوارِ نورِ اللَه في القَلب أَنوارُ

​لِأَنوارِ نورِ اللَه في القَلب أَنوارُ​ المؤلف السهروردي المقتول


لِأَنوارِ نورِ اللَه في القَلب أَنوارُ
وَللسرّ في سرّ المُحبّين أَسرارُ
وَلمّا حَضَرنا للشّرابِ بِمجلسٍ
وَخفّ مِن عالم الغَيب أَسرارُ
وَدارَت عَلَينا لِلمَعارف قَهوة
يَطوفُ بِها مِن جَوهرِ العَقلِ خمارُ
فَلَمّا شَرِبناها بإِقراه فمها
أَضاءَ لَنا مِنها شُموس وَأَقمارُ
وَكاشَفنا حَتّى رَأَيناهُ جَهرَةً
بِأَبصار صِدقٍ لا يُواريهِ أَستارُ
وَخالَفنا في سكرِنا عِندَ نَحونا
قَديمٌ عَليمٌ دائمُ العَفوِ جَبّارُ
سَجَدنا سُجوداً حينَ قالَ تَمَتّعوا
بِرُؤيَتنا إِنّي أَنا لَكُم جارُ