لإسماعيل تجديد الثناء
لإسماعيل تجديد الثناء
لإسماعيل تجديد الثناء
كما ليديه تجديد العطاء
مليك لم يزل يرقى علاء
يقصر عنه مدح أبي العلاء
فما كدنا لنحسن فيه قولا
وخلنا دونه نجم السماء
ولكن حلم مولانا لراج
كعظم مهابة منه لراء
هنيئاً للبلاد يحل فيها
ولو يوما فتنعم بالهناء
اذا شرفت بمرآه حماها
على الايام من جهد البلاء
فما يزكو بها الا زكاء
ولا ينمى لها غير النماء
تزين الدين والدنيا حلاه
كما بعلاه احلاء الثناء
يلذ له غناء الناس طرا
ولذة من سواه في الغناء
بصير بالعواقب ليس منها
قبالة رايه ادنى خفاء
فما يقصر ينل فالله هاد
له ومثيبه خير الجزاء
ووفقه لكل عظيم امر
فانجزه بجد واعتناء
فتمم كل ما قدما نواه
ابوه وجده دون امتراء
فعم الناس كلهم امان
وعدل سابغين على السواء
ورب عزيمة في الخطب امضى
من السيف المصمم ذي المضاء
ملوك الارض تكرمه احتراما
وتطمع منه في صلة اللقاء
وتعظم ما قضى في ارض مصر
من السعي المسدد والحباء
فاي الناس ينكص عن ثناء
عليه في الصباح وفي المساء
وايهم يرى في العمر فرضا
احق عليه من فرض الدعاء
اذا لم يوفق مدحته لسان
قضاها القلب عنه على وفاء
ومن قصد البلاغة في القوافي
ترنم باسمه في الابتداء
وكل اسم يذكرنيه شوقا
فانسى كل معنى وطاى
ومن ارواه ورد من معين
فما اغناه عن حمأ الدلاء
الا انا باسماعيل نغنى
عن الكرماء من دان وناء
وانا ان توخينا سواه
بخسنا الشعر بخس الاغبياء
اذا قتل الرجاء مطال قوم
فناد نداه يا محبي الرجاء
فغايتنا من الدنيا واقصى
حظانا ان يمتع بالبقاء
قرير العين بالانجال دوما
مطاع الامر مقصود الفناء