لئن كنت في السن ترب الهلال
لَئن كنتَ في السنّ تِرْبَ الهِلالِ
لَئن كنتَ، في السنّ، تِرْبَ الهِلالِ،
لقد فقتَ، في الحسنِ، بدرَ الكمالِ
أمَا والّذي نكّدَ الحظَّ فيّ،
دُنُوُّ المَكَانِ بِبُعْدِ المَنَالِ
لقدْ بلّغتني دواعي هواكَ
إلى غايَةٍ، مَا جَرَتْ لي بِبَالِ
فَقُل للهَوَى: يَجْرِ مِلءَ العِنَانِ،
فَمَيْدَانُ قَلْبي رَحيبُ المَجَالِ