لاالروض روض ولا الصهباء صهباء
لاالروض روض ولا الصهباء صهباء
لاالروض روض ولا الصهباء صهباء
ولا التدامى ميامين أحباءُ
شط المزار فلا طيف ولا أمل
أين الأخلاء لاعاش الأخلاء
(حواء) أواه من داءٍ تأصل فى
قلبى فعز الدوا واستفحل الداءُ
ومن لواعج شوقٍ قطعت كبددي
حتى رثى لى أعداءٌ ألداءُ
من للجريح قد شُقت مرارته
من للحزين وقد مستهُ ضراءُ
من للكئيب وقد أودت بمهجتهِ
كآبة فى صميم النفس خرساءُ
فلا الطعام مساغ حين يطعمهُ
ولايبل صداهُ -ويحهُ - الماءُ
يعيش فى هذه الدنيا بلا أملٍ
نصيبه نوبٌ منها وأرزاءُ
يامشعل الروح كم قال العواذل لى
لاأنت أنت ,لا حواءُ حواءُ
هجرت والروح لا تنفك حائرةً
وجرت والأذن عن شكواي صماءُ
وفى جحيم الجوى نفس معذبةٌ
وما لطِرفى مذ فارقت إغفاءث
سلي الصبا أنني أودعته نبأٌ
وطالما هيجتنى منه أنباءُ
حواء تذكار ذاك العهد برَّح بى
وما أنا يا حياةَ الروح نساءُ