لاحت شموس السعد بالاقطار
لاحَت شُموسُ السَعد بِالاِقطار
لاحَت شُموسُ السَعد بِالاِقطار
وَجلت عَروس الاِنس لِلابصار
وَاِستَبشَرَت مِصر المُنى بِقُدومِهِ
حُسن الخَلائِقِ غرة الاِنوار
كَم ذا توشح بِالدجنة صُبحها
مُذ كانَ مِن شَمس المَكارِمِ عارى
لَو لِلدِّيارِ فَم لقالَت مَرحَبا
بُشرى بِنير عزتي وَمدارى
قَد أَقبَلَت بِالبِشر دَولَتك الَّتي
هِي تاج آمالي وَعَين فُخارى
لازِلت بَدرا بِالسُعود متوجا
ما اِهتَزَّ غُصن في صبا الاِسحار