لا أترك الحب والعذال وعاظ
لا أترك الحبّ والعذّال وعّاظ
لا أترك الحبّ والعذّال وعّاظ
ما دام في حفظه للقوم احفاظ
يرتاض قلبي إذا ما الحب خامره
فخل عاذله في الحب يغتاظ
رووا الشجون على سمعي فاني من
قوم هم لحديث الشجو حفاظ
وانظر لالحاظ من أهوى وقل لي عن
علم أتلك ظباً أم تلك الحاظ
أعيذ بالكهف ألحاظاً مناقضةً
تخالهن رقوداً وهي ايقاظ
ومبسماً لبهيّ الدرَ متسقاً
كأنه لبهاء الدين ألفاظ
ذوالبيت نظما ومجدا قد سخا وذكا
حتى شتا حوله الطلاب أو قاظوا
لله ما مدحه علياء قد نسبت
فهي الصميم ونظم القوم أوشاظ
ود العدا منه ما فاض العروض بها
لو أنهم بنفوس الغيظ قد فاظوا
مزجت يا بحرُ بحريها فذاك وذا
عذب على أنه للدر لفاظ
مقدس بيتها حتى الخليل به
جذلان والباحث الوزان مغتاظ
قالت لنظم مجاريها وما ظلمت
ما أنت حمل فان الحمل نهاظ
وزاد ذكر عليّ مجدها فلها
مع رقة القول بالانداد اغلاظ
ونطقتني ببكرٍ هامَ سامعها
حتى كأن انتصاب السمع انعاظ
تجنبت لك حوشي الكلام فما
فيها وحوشيت حنياظٌ ولغماظ
لا زلت تملي وتملاَ الحلو من كلمٍ
بذكرهنّ لسان الذوق لماّظ