لا أسأل المرء قرضا من شهادته
لا أسألُ المرءَ قَرضاً من شهادَتِهِ
لا أسألُ المرءَ قَرضاً من شهادَتِهِ،
ولا أروحُ على شَيبي بمقراضِ
إذا غدَوْتُ ببَطنِ الأرضِ مضطجعاً،
فثَمّ أفقِدُ أوصابي وأمراضي
تيَمّموا بترابي، علّ فِعلَكُمُ،
بعدَ الهُمودِ، يوافيني بأغراضي
وإن جُعِلْتُ بحُكم اللَّهِ في خَزَفٍ،
يَقضي الطّهورَ، فإنّي شاكرٌ راض
جَواهرٌ ألّفَتها قُدرةٌ عجَبٌ،
وزايَلَتْها، فصارتْ مثلَ أعراض