لا تخل كنت في الفجيعة فردا
لا تَخَل كُنتَ في الفَجيعَةِ فَرداً
لا تَخَل كُنتَ في الفَجيعَةِ فَرداً
كُلُّ قَلبٍ لِجَرحِ قَلبِكَ دامِ
إِن أَزالوكَ عَن رِآسَةِ حُكمٍ
لَم تَزَل صَدرَ دَولَةِ الأَفهامِ
في ضِفافِ الأُردُنِّ يَجري عَلى الغَو
رِ كَساقٍ يُديرُ كَأسَ المَدامِ
وَتَباشيرٌ لِلرَبيعِ أَضاءَت
فيي عِرارٍ مِن زَهرِهِ وَبِشامِ
وَسَلامي عَلى الخَليلِ وَشَوقي
وَعَلى حافِظِ بَديعِ النِظامِ
الثُرَيّا الَّتي قَدِمتُ عَلَيها
بِضَئيلِ السُهى وَشِبهِ القَتامِ