لا تسكنن إلى سكون إنما
لاَ تسكننَّ إلى سكونٍ إنَّما
لاَ تسكننَّ إلى سكونٍ، إنَّما
عُذْرُ الفَتَى ألاَّ يُرَى مُحرنَجِمَا
مُسْتَأْنِسَاً بِالأَهْلِ كَيْما يُجْتَوَى
مُتَوَشِّحاً بِالفَقْرِ فِيهِمْ مُعْدِمَا
فتألَّفَ السُّهَّدَ في طلبِ العلَى
واستصحبِ السَّيفَ الحسامَ المخذما
فَالطَّيْرُ لَوْلاَ أَنَّها جَوَّالَةٌ
لَمْ تُلْفِ في أَوْكَارِهِنَّ المَطْعَمَا
قدْ جاءَ في الأمثالِ قولٌ سائرٌ
لِمُهَذَّبٍ وَزَنَ الكَلاَمَ وقَوَّمَا
لاَ خَيْرَ في رَجُلٍ يُجَالِسُ عِرْسَهُ
ويَبِيعُ قُرْطَيْها إِذَا مَا أَعْدَمَا