لتسألن اسماء وهي حفية

لَتَسْألَنْ اسْمَاءُ وَهْيَ حَفِيّة ٌ

​لَتَسْألَنْ اسْمَاءُ وَهْيَ حَفِيّة ٌ​ المؤلف عامر بن الطفيل


لَتَسْألَنْ اسْمَاءُ وَهْيَ حَفِيّةٌ
نُصَحاءَها أطُرِدْتُ أم لم أُطْرَدِ
قالُوا لها: إنّا طَرَدْنَا خَيْلَهُ
قُلْحَ الكِلابِ وكنتُ غيرَ مُطرَّدِ
فَلأبْغِينّكُمُ المَلا وعُوارِضاً
ولأورِدَنّ الخَيلَ لابَةَ ضَرْغَدِ
والخَيْلُ تَرْدي بالكُماةِ كأنّها
حِدأٌ تَتابَعُ في الطّريقِ الأقصَدِ
فَلأثْأرَنّ بِمَالِكٍ وبِمالِكٍ
وأخي المَرَوْراةِ الذي لم يُوسَدِ
وقَتيلِ مُرّةَ أثْأرَنّ فإنّهُ
فَرْعٌ وإنّ أخاهُمُ لم يُقْصَدِ
يا أسْمَ أُخْتَ بَني فَزارَةَ إنّني
غازٍ وإنّ المَرْءَ غيرُ مُخَلَّدِ
فِيئي إلَيْكِ فَلا هَوادَةَ بَيْنَنا
بعدَ الفَوارِسِ إذ ثَوَوْا بالمرْصَدِ
إلاّ بكُلّ أحَمّ نَهْدٍ سَابِحٍ
وعُلالَةٍ مِن كلّ أسمَرَ مِذْوَدِ
وأنَا ابنُ حَرْبٍ لا أزالُ أشُبّهَا
سَعْراً وأُوقِدُها إذا لم تُوقَدِ