لست بالجاحد آلاء العلل
لستُ بالجاحدِ آلاءَ العللْ
لستُ بالجاحدِ آلاءَ العللْ،
كَمْ لهَا مِنْ ألمٍ يُدْني الأمَلْ
أجْتَلي، منْ أجلِها، بدرَ العلا،
مُشرِقاً في مَنزلي، حينَ كَمَلْ
حُلّةٌ، ألْبَسَ عَيْنَي فَخْرَهَا،
فاغْتَدَتْ ترفُلُ في أبْهَى الحلَلْ
رَفّ بِشْرُ الأُفْقِ في عَيْني لَها،
لا لأِنّ الشّمسَ حَلّتْ في الحَمَلْ
ما أبالي منْ زماني بعدَهَا،
إذْ أصحَّ النّفسَ، إنْ جسمي أعلّ
أيّهَا المَوْلى! لَقَد حُمِّلْتُ ما
لم يدعْ، في وسعِ عبدٍ، محتملْ
وضحَ الطَّوْقُ، الذي حلّيْتَني،
فَتَراءَتْهُ نُفُوسٌ لا مُقَلْ
أنَا لو طوِّقْتُ، منهُ بدلاً،
أنجمَ الجوزاء، لم أرضَ البدلْ
كم مرادٍ ليَ، من نعمائِكُم،
وَارِفِ الظّلّ، وَكَم وِردٍ عَلَل
لا تزلْ دولتكُم مبسوطةً،
بسطةً، في طيّها، قبضُ الدّول
ورَأى المِعْتَضِدُ المنصورُ مَا
أنْبأتْهُ فِيكَ لَيْتَ أو لَعَلّ
فستَلْقَاهُ اللّيالي، طَلْقَةً،
بِتَفارِيقٍ أمَانِيهِ جُمَل