لعب العرب (الطبعة الأولى)/حرف الخاء


خ

الخَطْرَةُ: في القاموس: لعب الخطرة أن يحرك المحراق تحريكاً. اهـ. وزاد شارحه شديداً كما يخطر البعير بذنبه.
وفي ألف باء: ولهم لعبة أخرى تسمى الخطرة وهي بالمخراق.
وفي اللسان: ولعب الخطرة بالمخراق

وفي المخصص: المخراق منديل، أو نحوه يلوى فيضرب به أو يلف فيفزع به، وهو لقب يلقب به الصبيان. وأنشد أبو علي:

ارقت له ذات العشاء كأنه
مخاريق يدعى وسطهن خريج اهـ.

وفي القاموس: المخراق المنديل يلف ليضرب به. وفي اللسان: المخاريق واحدها مخراق، ما تلعب به الصبيان من الخرق المفتولة. قال عمرو بن كلثومٍ:


كأن سيوفنا منا ومنهم
مخاريق بأيدي لاعبينا

وفي حديث علي رضي الله عنه، قال البرق مخاريق الملائكة وأنشد بيت عمرو بن كلثوم. وقال وهو جمع مخراق، وهو في الأصل عند العرب ثوب يلف ويضرب به الصبيان بعضهم بعضاً اهـ.

وفي مادة أجر من اللسان، المئجار المخراق كأنه قتل فصلب كما يصلب العظم. قال الأخطل

والورد يروي يعصم في شريدهم
كأنه لاعب يسعى بمئجار

وفي الحيوان للجاحظ: الخطرة أن يعملوا مخراقاً ثم يرمي واحد منهم من خلفه إلى الفريق الآخر فإن عجزوا عن أخذه رموا به إليهم فإن أخذوه ركبوهم.

وفي محاضرات الراغب: الخطرة أن يرمي أحد الفريقين بمخراق من خلفه فإن عجزوا عن أخذه رموا به إليهم فإن أخذوه ركبوهم.

الخرَّارَةُ: هي الخذروف (راجعها فيه).

الخُذْرُوف: في القاموس: الخذروف كعصفور شيء يدوره الصبي بخيط في يديه فيسمع له دوي.

وفي اللسان: الخذروف عويد مشقوق في وسطه يشد بخيط ويمد فيسمع له حنين. وهو الذي يسمى الخدارة. وقيل الخذروف شيء يدوره الصبي بخيط في يده فيسمع له دوي. قال امرؤ القيس يصف فرساً:

درير كخذروف الوليد أمره
تتابع كفيه بخيط موصل

والجمع الخذاريف. وفي ترجمة رمع اليرمع — الخرارة التي تلعب بها الصبيان وهي الخذروف.

وفي التهذيب: والخذروف عود أو قصبة مشقوقة يقرض في وسطه ثم يشد بخيط فإذا أمر دار وسمعت له حفيفاً، يلعب به الصبيان، ويوصف به الفرس لسرعته. تقول: هو يحذرف بقوائمه، وقول ذي الرمة:

وإن سح سحاً
خذرفت بالأكارع

قال بعضهم الخذرفة ما ترمي الإبل بأخفافها من الحصى إذا أسرعت. وفي مادة خرر من اللسان: والخرارة عود نحو نصف النعل يوثق بخيط فيحرك الخيط وتجر الخشبة فتصوت تلك الخرارة. ويقال لخذروف الصبي التي يديرها خرارة.

وفي القاموس: الخرارة (مشددة) عويد يوثق بخيط ويحرك الخيط وتجر الخشبة فيصوت.

وفي مادة «رمع» في القاموس: اليرمع الخذروف يلعب به الصبيان.

وفي اللسان اليرمع الخرارة التي تلعب بها الصبيان إذا أديرت سمعت لها صوتاً وهي الخذروف.

وفي المخصص: الخذروف طين يعجن ويعمل شبيهاً بالسكر يلعب به الصبيان.

وقال صاحب العين: الخذروف عويد مشقوق يقرض في وسطه ثم يشد بخيط ويمد فيسمع له حنين وهو الذي يسمى بالخرارة.

وفي باب السين من كتاب ما يعول عليه في المضاف والمضاف إليه للمحبي ما نصه: «سرعة الخذروف: هو حجر يثقب وسطه فيجعل فيه خيط يلعب به الصبيان إذا شدوا الخيط دريراً ويسمى الخرارة. قال يصف الفرس:

وكأنهن أجادل وكأنه
خذروف يرمعة بكف غلام

واليرمعة واحدة اليرمع، وهي حجارة لينة رقاق بيض تلمع، وقيل حجارة رخوة على ما في لسان العرب.

وفي ما يعول عليه في باب الفاء: «فت اليرمع. يقال: تركته يفت اليرمع، يقال: للحصى البيض وهي حجارة فيها رخاوة يجعل الصبيان منها الخذاريف، يضرب للمغموم المنكسر».

وفي شرح المطرزي على المقامات الحريرية «ص ١٩٧» وأما اليرمع فهي حجارة بيض رقاق تلمع، وربما جعل منها خذاريف الصبيان.

وفي مادة (خذر) من القاموس: الخذرة بالضم الخذروف.

وفي هذه المادة من اللسان: الخذرة: الخذروف وتصغيرها خذيرة.

وفي مادة قرصف من القاموس: القرصافة بالكسر الخذروف.

الخُطَّة: في القاموس: الخطة بالضم لعبة للأعراب.

الخذرة: ذكرت في الخذروف.

الخاتم: جاء في «التحقيق في شراء الرقيق» ص ٢٣٠: مقطوع فيمن تلعب بالخاتم.