لعمري لقد أنصفت والنصف عادتي
لَعمري لقد أنصفْتُ والنَّصفُ عَادَتي
لَعمري، لقد أنصفْتُ، والنَّصفُ عَادَتي
وعايَنَ طَعْنَاً في العَجاجِ المُعَاينُ
ولولا رَجائي أنْ تؤوبُوا بنهزَةٍ
وأنْ تَغْسِلُوا عاراً وَعَتْهُ الكنائنُ
لناديتُ للهيَجا رجالاً سِواكُمُ
ولكنّما تحمي الملوكَ البطائنُ
أتدرونَ منْ لاقيتمُ، فلَّ جيشكُمْ
لَقِيتُمْ لُيوثاً أَصْحَرَتْها العَرَائنُ
لقيتُمْ صَناديدَ العِراقِ ومَنْ بِهمْ
إذا جاشَتِ الهِيجاءُ تُحْمَى الظّعائنُ
ومَا كانَ مِنْكُم فارِسٌ دونَ فارِسٍ
ولكِنّهُ ما قَدّر اللهُ كائنُ!