لقد أصبحت تختال في كل بلدة

لقدْ أصبحتْ تختالُ في كلَّ بلدة ٍ

​لقدْ أصبحتْ تختالُ في كلَّ بلدة ٍ​ المؤلف مروان ابن أبي حفصة


لقدْ أصبحتْ تختالُ في كلَّ بلدةٍ
بِقَبْرِ أميرِ المُؤْمِنينَ المَقَابِرُ
أتَتْهُ التي ابتزَّتْ سليمانَ مُلْكَهُ
وألوتْ بذي القرنينِ منها الدوائرُ
أتتهُ فغالتهُ المنايا ملكةُ
ومعروفهُ في الشرقِ والغربِ ظاهرُ
ولو كان تَجْرِيدُ السيوفِ يَرُدُّها
ثَنَتْ حدَّها عنه السيوفُ البواتِرُ
بأيدٍ بها تُعْطَى الصوارمُ حَقَّها
وتروى لدى الروعِ الرماحُ الشواجرُ
ولو لم تُسَكَّنْ بابنهِ بعدَ مَوْتِهِ
لما برحتْ تبكي عليه المنابرُ