لك العذر إن لم أعد زورة
لكَ العُذُر إن لم أُعِدْ زَورة ً
لكَ العُذُر إن لم أُعِدْ زَورةً
ولَوْ قيلَ: أحسنَ ثمَّ اعتَذَرْ
علِمتُ بأنِّيَ جُلمودُ صَخرٍ
فلو أنني عدتُ قالوا: مكرّ
فديتكَ إني امرؤٌ قد سرى
إلى قدَمي من لِساني، حَصَرْ
لئِن مَسَّ جسمَكَ حَرُّ الضَّنى
و لوحَ ذاك المحيا الأغرّ
فما الحرُّ في الشمسِ مستغربٌ
ولا عجَبٌ لشُحوبِ القَمرْ
و كم ذاقَ جمراً أخوكَ النضارُ
و مشبهكَ المشرفيُّ الذكر
تَطلّعتَ كالصَّحوِ بعد الغُيوم
وأمسَكتَ مثلَ امتِساكِ المطَر
حديثُ العلى عنكَ مستحسنٌ
حديثٌ إذا أمتع النفسَ سرّ
تحققَ قولكَ والفصلُ فيه
فصحَّ العيانُ وصحَّ الخبر
وكم باطِلٍ ذائعٍ قيّضَتْ
أباطيله ترهاتٌ أخرْ
وكم أنبتَ الشعرَ وردُ الخدودِ
وسلَّ علَيها سُيوفَ الحَوَرْ