لك الله من دولة هائمة
لك الله من دولةٍ هائمة
لك الله من دولةٍ هائمة
على الذّل والقهقرى نائمة
تبيت وتصبح والنّار تك
وي الضلوع وأقطابها غاشمة
وتغرق في لجّة اليأس جو
عاً وعرياً وحكاّمها عائمة
مكوس تزاد وشعب يقاد
إلى الذّبح كالنعم السّائمة
ولصّ يصان وحرّ يدان
وصحف تعطّل في العاصمة
فهل في البّرية من دولةٍ
كلبنان في ظلمةٍ قاتمة
يسير حثيثاً إلى رمسه
بأيدي حكومته الظالمة