للذات ذات وللأسماء أسماء
للذات ذات وللأسماء أسماء
للذات ذات وللأسماء أسماء
تدري حقيقته سعدى وأسماء
فاخرج عن اللفظ والمعنى لأنهما
رمز إلى الذات والأسما وإيماء
هي الحقيقة في كل الأمور سرت
سرا وقامت بها في الجهر أشياء
تنزهت عن فهوم العارفين بها
وإنما هم على الذكرى أدلاء
لا تسأل الكون عنها فهو يجهلها
وعنه سلها ففيها منه أنباء
كن طالبا علمها منها تجده بها
محققا وعلى التحقيق لألاء
ما في الورى أحد إلا بقوتها
له مدى عمره منع وإعطاء
والناظرون بها والسامعون بها
وإن يكن عندهم للأمر إخفاء
وتسعد الناس أو تشقى بلا غرض
فهي الدواء كما تختار والداء
شمس وعن علمها كل الورى ظهروا
كأنما هم ظلالات وأفياء