لله أي فتى أقل رداءه

للهِ أي فتى ً أقلَّ رداءهُ

​للهِ أي فتى ً أقلَّ رداءهُ​ المؤلف الباخرزي


للهِ أي فتىً أقلَّ رداءهُ
كتفي على حينَ استمرَّ مريري
باكي سحابِ الجودِ يضحك بشرُهُ
عن غرةٍ قمريةِ التصويرِ
ما حطه بطنٌ إلى ظهرِ الثرى
إلاّ لعُـودَيْ منـبرٍ وسَريـرِ
رَضَعَتْـهُ والـدتي وبوّأهُ أبـي
صدرَ الممالكِ بعد حِجْرِ الظِّيرِ
فمَتى يُثر نقعَ الحروبِ يقُـلْ لَهُ
خيشومُهُ: يفديكَ كُلُّ عَبيرِ
أيرى العدوُ وقد تعدى طوره
ألاّ أَشُقَّ صِـماخَـهُ بِزَئـيري؟
ويدي مساعدتي وسيفي ساعدي
والرمحُ ظهري والسنانُ ظهيري
فليكثرِ الحسادُ فيَّ مقالهم
شَرْوى الكلابِ تناوَحَتْ بِهَريرِ
ها إنني قَرْمٌ تَناهـبَ مَرتعـي
جُرْبٌ فهجْتُ مُجَرْجـِراً بِهديرِ