لله بستاني وما
لله بستاني وما
لله بستاني وما
قضيتُ فيه منَ المآربْ
لهفي على زمني بهِ
والعَيشُ مُخضرّ الجَوَانِبْ
فيَرُوقُني وَالجَوّ مِنْـ
ـه ساكنٌ والقطرُ ساكبْ
ولكمْ بكرتُ لهُ وقدْ
بكَرَتْ لَهُ غرُّ السّحائِبْ
والطلُّ في أغصانهِ
يَحكي عُقوداً في تَرَائِبْ
وَتَفَتّحَتْ أزْهَارُهُ
فتأرجتْ من كلّ جانبْ
وبدا على دوحاتهِ
ثَمَرٌ كأذْنابِ الثّعالِبْ
وَكَأنّمَا آصَالُهُ
ذَهَبٌ على الأوْرَاقِ ذائِبْ
فهُنَاكَ كَمْ ذَهَبيّةٍ
لي في الولوعِ بها مذاهبْ