لله مدرسة علا بنيانها
لله مدرسة ٌ علا بنيانها
لله مدرسةٌ علا بنيانها
وسما على فرق السماء مكانها
قد شادها ملك الملوك بهمةٍ
عَليا فأصبح في علوٍّ شانُها
سلطان شاه حسينٍ الملك الذي
طابت به الدُّنيا وطاب زمانُها
فغدت تنافسها السماوات العُلى
إذ زاحمت أفلاكها أركانُها
آوى بها كل العلوم فأصبحت
وطناً لها إذ أقفرت أوطانها
فلذا أتى تاريخ عام تمامها
مغنى هدىً فحوى الهدى بنيانُها
لا زال بانيها المليك مؤيداً
بالله ما أحيا العلومَ بيانُها
وعليٌّ بن نظامٍ الداعي له
بدوام دولته السعيد قرانها
هو ناظم الأبيات يُزري نظمُها
بلأليء الجيد البهي جمانها