لله مهجة واله لم يثنها
للَّهِ مهجة ُ والهٍ لم يَثنها
للَّهِ مهجةُ والهٍ لم يَثنها
عذلُ العواذل من لواعج حُزنها
ذكرت صبابتها ومعهد فنها
ومليحةً تسبي الأنام بحسنها
لمَّا رأته من المحاسِن فردَها
أورَت عليه من الصَّبابة وقدها
حتى إذا ما جرعته صدها
أهوى يقبلها ويلثم خدها
فازداد إذ ردته عظم نكايةٍ
فأباحَ ما أخفاه دون كنايةٍ
لمَّا رأت لا ينتهي عن غايةٍ
لطمت عوارضه بغير جنايةٍ
فبدت محاسن للجمال ببطشها
وفشت سرائرُ للهوى لم يُفشِها
إذ أثرت في وجنتيه بخدشها
فاخضر آس عذاره من نقشها