لما أتاني عن طفيل ورهطه
لَمّا أتَانِي عَنْ طُفَيْلٍ وَرَهْطِهِ
لَمّا أتَانِي عَنْ طُفَيْلٍ وَرَهْطِهِ
هُدُوءاً فباتَتْ غُلَّةُ في الحَيَازِمِ
دَرَى باليساري جَنَّةً عبقريَّةً
مُسَطَّعَةَ الأعنَاقِ بُلْقَ القَوَادِمِ
نَشِيلٌ منَ البيضِ الصوارم بَعْدَما
تفضَّض عن سيلانِهِ كلُّ قائمِ
كميشُ الإزارِ يَكْحَلُ العَيْنَ إثْمِداً
سُرَاهُ، وَيُضْحِ مُسْفِراً غَيرَ وَاجِمِ