لما جفاني أخلائي وأسلمني

لَمَّا جَفَانِي أخِلاَّئي وَأَسْلَمَنِي

​لَمَّا جَفَانِي أخِلاَّئي وَأَسْلَمَنِي​ المؤلف الحارث بن حلزة


لَمَّا جَفَانِي أخِلاَّئي وَأَسْلَمَنِي
دَهْرِي وَلَحْمُ عِظَامِي اليَوْمَ يُعْتَرَقُ
أقْبَلْتُ نَحْوَأبي قَابُوسَ أمْدَحُهُ
إنَّ الثَّنَاءَ لَهُ وَالحَمْدُ يَتَّفقُ
سهلَ المبَاءةِ محضراً محلُّـهُ
مَا يُصْبحُ الدَّهْرُ إلا حَوْلَهُ حَلَقُ
للمنذرينَ وللمعصوبِ لـمَّـتُهُ
أنتَ الضِّياءُ الذي يُجلى به الأُفقُ