لما رأيت أن مايبتغي القرى

لَمّا رأيْتُ أنَّ مايَبْتَغِي القِرَى

​لَمّا رأيْتُ أنَّ مايَبْتَغِي القِرَى​ المؤلف الحطيئة



لَمّا رأيْتُ أنَّ مايَبْتَغِي القِرَى
 
وأنَّ ابْنَ أَعْيَى لامحالة فاضِحِي
سددت حيازيمَ ابن أعيى بشربة ٍ
 
على ناقة ٍ شدَّتْ أصول الجوانح
وما كنتُ مِثْلَ الهالِكِيِّ وعِرْسِهِ
 
بَغَى الوُدَّ مَطْرُوفَة ِ العَيْنِ طامِحِ
غدا باغياً ينوي رضاها وودِّها
 
وغابتْ له غيبَ امرىء ٍ غير ناصح
فَلَمَّا رَأتْ أَلاَّ يُجِيبَ دُعاءَها
 
ولا يغتدي إلاّ على حدّ بارح
 
سقتهُ على لوحٍ دماءَ الذّرارحِ
فقالت شرابٌ باردٌ فاشربنَّه
 
ولم يدرِ ما خاضت له بالمجادحِ
فَشَدَّ بِذَا حُزْناً على ذي حفيظة ٍ
 
وهان بذا غرماً على كفِّ جارحِ
أخو المرء يؤتى دونه ثمَّ يتَّقى
 
بِزُبِّ اللِّحَى جُرْدِ الخُصَى كالجَمامِحِ