لمن الحمول سلكن فلجا

لمن الحمولُ سلكن فلجا

​لمن الحمولُ سلكن فلجا​ المؤلف مهيار الديلمي


لمن الحمولُ سلكن فلجا
يطلعنهُ فجا ففجا
يخبطنَ بالأيدي الطري
قَ فما يكدن يجدن نهجا
سودٌ بما صبغ الهج
يرُ جلودهنَ الحمرَ وهجا
من كلّ حاملةِ الهلا
لِ بنىَ عليها البينُ برجا
بيتا يسير وفيه قلب
ك فهو جسمك خيل حدجا
لك من وراء سجوفه
ما أوسعتها الريحُ فرجا
رمحٌ ونصلٌ لا كما
سموهما هيفا وغنجا
كالبيض لم تلحِ السما
ثمُ كنهنَّ فلحنَ بلجا
لم أيسنَ من الظلا
م رفعنَ لي فنظرنَ سرجا
و على الطليعة فاردٌ
كالرئم خافَ فرام ملجا
خالستُ قبلته الوشا
ةَ ادغمت الحرفَ دمجا
ففتحتُ عن غرً تم
جُّ المسكَ والصهباءَ مجا
لو لم تكن مخلوقةً
للرشفِ لم يخلقن فلجا
و مؤاخذً أن حرت يو
م وداعهِ والبينُ يفجا
لو كان خاصمني بعي
شي وحده كان الأحجا
و بسيطةٍ دون العلا
ءِ نفضتها نشرا ودرجا
كلفتُ حاجاتي بها
مرحا يرى التغرير أحجي
و أخٍ صفوتُ كما صفا
و مزجتُ لما شاء مزجا
رمتُ التمام لوده
و أراد إجهاضنا وخدجا
أمعي هزيلا ثم أن
ت عليَّ إن أعطيتَ نفجا
و مفارقٍ لي كابن عيسى غمَّ أيامي و
أرجى
راودتُ قلبي عن نوا
ه فكلما لاطفتُ لجا
و حملتها كالداء أش
رجُ فوقه الأضلاعَ شرجا
متنظرا هذا الإيا
بَ لعرها كيا ونضجا
فإن انتصرتُ بقربه
فلقل صبرتُ وكنتُ ملجا
أو عدنَ أيامي الحسا
نُ به فقد أسلفن سمجا
يا بن الوزارة أثبتتْ
في بيتهِ وتدا أشجا
أبلى وأخلقَ قومهُ
أثوابها فورثنَ نهجا
يتنقلون على مرا
كبها فما يضعون سرجا
و مشت أمورٌ بعدهم
بمعاشرٍ فمشينَ عرجا
من آل ماسرجيس مح
سودُ العلا يخشى ويرجى
متقيلٌ في المجد سن
ةََ مغرمين به ألجا
جارين سدّ الجوَّ شو
طهمُ وشقَّ الأرض رجا
فصلُ الخطابةِ ناطقٌ
ما قال إلا كان فلجا
مستردفا يده وأخ
رسَ عجَّ في القرطاس عجا
كالرمح صدرهُ
و كعوبهُ نصلا وزجا
هذا يمجُّ بما يخ
طُّ وذاك يخدُّ درجا
ملكَ السماحُ يديه يم
رجُ فيهما العافين مرجا
مغري بأثقال النوا
ل يخالها ديناً وخرجا
سوغتني وداً غبر
تُ برنقهِ غصانَ أشجى
و سحرتني بخلائقٍ
كنَّ العيون فكنّ دعجا
فلتطرقنك ما بكر
ن غواديا وسرين دلجا
زهرٌ كثابته النجو
م سوائرٌ يهدجن هدجا
موسومةٌ بك أنك ال
مقصود فيهنّ المرجى
ما أنشدتْ خلتَ البرو
دَ عرضن تفويفا ونسجا
و سواك يسمعها فيح
زن سمعهُ من حيث يشجى
يرتاب منها بالثنا
ء كأنه بالمدح يهجى
خادعته فأضرَّ بي
غشى وكان الصدقُ أنجىة
فتملها ما راح سر
حٌ أو رأيتَ البيتَ حجا