لمن رسم دار كالكتاب المنمنم
لِمَنْ رَسْمُ دَارٍ كالكتابِ المُنَمْنَمِ
لِمَنْ رَسْمُ دَارٍ كالكتابِ المُنَمْنَمِ
بِمُنْعَرَجِ الوادي فُوَيْقَ المُهَزَّمِ
فلما تجاوزنَ الحصيداتِ كلها
وخلفنَ منها كل رعنٍ ومخرمِ
تخطينَ بطنَ السرِّ حتى جعلنهُ
يلي الغربَ سيلَ المنتوى المتيممِ
إذَا شِئْتَ أَنْ تَلْقَى فَتَى الْبَأسِ والنَّدَى
وَذَا الْحَسَبِ الزَّاكِي التَّلِيْدِ المُقَدَّمِ
فكُنْ عُمَراً تَأْتِي ولا تَعْدُوَنَّهُ
إلى غَيْرِهِ وَاسْتَخْبِرِ النَّاسَ وَافْهَمِ
كَأَنَّ قُرَادَيْ زَوْرِهِ طَبَعَتْهُمَا
بطينٍ منَ الجولانِ كتابُ أعجمِ
كَأَنَّ زُرُوْرَ القُبْطُرِيَّةِ عُلِّقَتْ
بنادكها منهُ بجذعٍ مقومِ
يكافحُ لوحاتِ الهواجرِ بالضحى
مُكَافَحَةً لِلْمَنْخَرَيْنِ وَلِلْفَمِ