لم أدر جني سباني أم بشر
لم أَدْرِ جِنِّيٌّ سَبَاني أَمْ بَشَرْ
لم أَدْرِ، جِنِّيٌّ سَبَاني أَمْ بَشَرْ
أَمْ شَمْسُ ظُهْرٍ أشْرَقَتْ لي أَمْ قَمَرْ!
أَمْ نَاظِرٌ يَهْدي المَنايا طَرْفُهُ
حَتَّى كأَنَّ الْمَوْتَ مِنْهُ في النَّظَرْ
يُحْيي قَتيلاً مَا لَهُ مِنْ قاتِلٍ
إلاَّ سهامُ الطَّرفِ ريشتْ بالحورْ!
ما بالُ رَسْمِ الوَصْلِ أَضْحَى دَارِساً
حَتَّى لقَدْ أذْكَرَني مَا قَدْ دَثَرْ
”دَارٌ لِسَلمِى إِذْ سُلَيْمى جارةٌ
قَفراً تُرى آياتُها مِثْلَ الزُّبُرْ”