لم أسل عنه وقد سلا عني
لم أسلُ عنهُ وقد سلا عني
لم أسلُ عنهُ وقد سلا عني
فالذّنْبُ منه وضِدّهُ منِّي
قمرٌ، ملاحاتُ الورى جُمِعَتْ
في خَلقِهِ فنّاً إلى فنِ
قد كان يبلغُ من مواصلتي
ظنّي وفوقَ نهايةِ الظنّ
ويضيفُ ريقَتَهُ بقبلتِهِ
كَإضافةِ السلوى إلى المنّ
فاليَوْمَ ينفرُ من ملاحظتي
كنفارِ إنسيٍّ من الجنِّ