لم ينكشف همي ولكنني

لم ينكشفْ همي ولكنني

​لم ينكشفْ همي ولكنني​ المؤلف مصطفى صادق الرافعي


لم ينكشفْ همي ولكنني
أريهمُ ما عرفوني بهِ
كذي هزالٍ خانهُ جسمهُ
فاستلفتَ الناسَ إلى ثوبهِ
وربما كانَ الفتى باسماً
وكانَ كلُّ الهمِّ في قلبهِ
ومن رأى ذلته صحبهُ
فربما هانَ على صحبهِ