له خلق يرضي الإله وخلقه

له خلق يرضي الإله وخلقه

​له خلق يرضي الإله وخلقه​ المؤلف ابن النبيه


له خلق يرضي الإله وخلقه
فلا ساخط في أرضه عن رضيه
له رونق السيف الصقيل وفعله
وأين ظباه من مضاء مضيه
إذا ما سرت في ليل نقع جياده
حمدنا بصبح النصر مسرى سريه
فنظم الكلى بالطعن يروي لرمحه
ونثر الطلى بالضرب عن مشرفيه
فكم فلقت حملاته بحر جحفل
وليس عصا موسى سوى سمهريه
كريم لو أن الغيث طلق كوجهه
لأغنى الورى وسميه عن وليه
بثغر خلاط غلة بعد بعده
وإن هو يوما عاد عاد بريه
وسكانه كالروض في خلع الرضى
فهم في مري العيش أو في هنيه وقال يمدحه ويصف الدار المستجدة بقلعة أخلاط