لو
لو
لو أنني، يا هند، بدر السما
نزلت من أفقي إلى مخدعك
وصرت عقدا لك أو خاتما
في جيدك النصع أو إصبعك
أو بلبل الروض، ما لذّ لي
الانشاد إن لم يكن في مسمعك
ولو أكون الأرج الذاكي
لما هجرت الروض لولاك
وما حواني غير مغناك
ولم أفح حتى تكوني معي
فيك وفي الورد سرّ الصبا
وفي الصبا سرّ الهوى والجمال
فإن تريني واجما باهتا
حيالها أخشى عليها الزّوال
فإنني شاهدت طيف الردى
ينسلّ كالسارق بين الظلال
ولاح لي في الورق النامي
منطرحا في الأرض قدّامي
أشباح آمالي وأحلامي
أحلام من؟ أحلام مضناك